الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج أبو الشيخ وابن مردويه والسلفي في الطيوريات عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تلقنوا الناس فيكذبوا، فإن بني يعقوب لم يعلموا أن الذئب يأكل الناس، فلما لقنهم أبوهم كذبوا فقالوا أكله الذئب".
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مجلز رضي الله عنه قال: لا ينبغي لأحد أن يلقن ابنه الشر، فإن بني يعقوب لم يدروا أن الذئب يأكل الناس حتى قال لهم أبوهم إني
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما دخل إخوة يوسف على يوسف فعرفهم وهم له منكرون. جيء بالصواع فوضعه على يده، ثم نقره فطن فقال: إنه ليخبرني هذا الجام أنه كان لكم أخ من أبيكم يقال له يوسف، يدين دينكم، وأنكم انطلقتم به فألقيتموه في غيابة الجب، فأتيتم أباكم فقلتم أن الذئب أكله وجئتم على قميصه بدم كذب. فقال بعضهم لبعض إن هذا الجام ليخبره خبركم. قال ابن عباس رضي الله عنهما: فلا نرى هذه الآية نزلت إلا في ذلك {لتنبئهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون}.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما ألقي يوسف في الجب أتاه جبريل عليه السلام فقال له: يا غلام، من ألقاك في هذا الجب؟ قال: إخوتي. قال: ولم؟ قال: لمودة أبي إياي حسدوني. قال: تريد الخروج من ههنا؟ قال: ذاك إلى إله يعقوب. قال: قل اللهم إني أسألك باسمك المخزون والمكنون، يا بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام أن تغفر لي ذنبي وترحمني، وأن تجعل لي من أمري فرجا ومخرجا، وأن ترزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب. فقالها، فجعل الله له من أمره فرجا ومخرجا ورزقه ملك مصر من حيث لا يحتسب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألظوا بهؤلاء الكلمات، فإنهن دعاء المصطفين الأخيار".
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي بكر بن عياش رضي الله عنه قال: كان يوسف عليه السلام في الجب ثلاثة أيام.
أخرج ابن المنذر عن الشعبي رضي الله عنه قال: جاءت امرأة إلى شريح رضي الله عنه تخاصم في شيء، فجعلت تبكي، فقالوا: يا أبا أمية، أما تراها تبكي؟ فقال: قد جاء إخوة يوسف أباهم عشاء يبكون.
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك رضي الله عنه
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله
أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {وجاؤوا على قميصه بدم كذب} قال: كان دم سخلة.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في الآية قال: أخذوا ظبيا فذبحوه فلطخوا به القميص، فجعل يعقوب عليه السلام يقلب القميص فيقول: ما أرى أثر أثر ناب ولا ظفر، إن هذا السبع رحيم. فعرف أنهم كذبوه.
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما {وجاؤوا على قميصه بدم كذب} قال: لما أتي يعقوب بقميص يوسف عليه السلام فلم ير فيه خرقا، قال كذبتم، لو كان كما تقولون أكله الذئب لخرق القميص.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن الحسن رضي الله عنه قال: لما جيء بقميص يوسف عليه السلام إلى يعقوب عليه السلام، جعل يقلبه فيرى أثر الدم ولا يرى فيه شقا ولا خرقا، فقال: يا بني، والله ما كنت أعهد الذئب حليما إذ أكل ابني وأبقى قميصه.
وأخرج ابن جرير عن الشعبي رضي الله عنه قال: ذبحوا جديا ولطخوه بدمه، فلما نظر يعقوب إلى القميص صحيحا، عرف أن القوم كذبوه فقال لهم: إن كان هذا الذئب لحليما حيث رحم القميص ولم يرحم ابني.
وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه قال: لما أتوا نبي الله يعقوب بقميصه قال: ما أرى أثر سبع ولا طعن ولا خرق.
وأخرج أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الجرجاني في أماليه، عن ربيعة رضي الله عنه قال: لما أتى يعقوب عليه السلام فقيل: إن يوسف عليه السلام أكله الذئب. دعا الذئب فقال: أكلت قرة عيني وثمرة فؤادي. قال: لم أفعل. قال: فمن أين جئت، ومن أين تريد؟ قال: جئت من أرض مصر، وأريد أرض جرجان. قال: فما يعنيك بها؟ قال: سمعت الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قبلك يقولون: من زار حميما أو قريبا، كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة وحط عنه ألف سيئة يرفع له ألف درجة. فدعا بنيه فقال: اكتبوا هذا الحديث، فأبى أن يحدثهم. فقال: ما لك لا تحدثهم؟ فقال: إنهم عصاة.
وأخرج أبو الشيخ عن مبارك قال: سئل ابن سيرين عن رجل رأى في المنام أنه يستاك، كلما أخرج السواك رأى عليه دما. قال: اتق الله ولا تكذب. وقرأ {وجاؤوا على قميصه بدم كذب}.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الصبر، وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن حيان بن أبي حيلة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه قال: الصبر الجميل، الذي ليس فيه شكوى إلا إلى الله.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن الثوري، عن بعض الصحابة قال: يقال ثلاثة من الصبر: أن لا تحدث بما يوجعك، ولا بمصيبتك، ولا تزكي نفسك.
أخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن الضحاك في الآية قال: جاءت سيارة فنزلت على الجب فأرسلوا واردهم فاستقى من الماء فاستخرج يوسف، فاستبشروا بأنهم أصابوا غلاما، لا يعلمون علمه ولا منزلته عند ربه، فزهدوا فيه فباعوه، وكان بيعه حراما وباعوه بدراهم معدودة.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي روق في قوله[يا بشراي] قال: يا بشارة.
وأخرج ابن المنذر من طريق أبي عبيد قال: سمعت الكسائي يحدث عن حمزة عن الأعمش وأبي بكر، عن عاصم أنهما قرآ
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن الشعبي في قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
أخرج ابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {وشروه} قال: إخوة يوسف باعوه حين أخرج المدلي دلوه.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {وشروه} قال: بيع بينهما بثمن بخس. قال: حرام، لم يحل لهم بيعه ولا أكل ثمنه.
وأخرج ابن جرير عن قتادة
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن الضحاك رضي الله عنه
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. أنه قضى في اللقيط أنه حر
وأخرج ابن جرير عن إبراهيم رضي الله عنه، أنه كره الشراء والبيع للبدوي وتلا هذه الآية
وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن الشعبي رضي الله عنه قال: البخس، القليل.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: إنما اشتري يوسف عليه السلام بعشرين درهما، وكان أهله حين أرسل إليهم بمصر ثلثمائة وتسعين إنسانا، رجالهم أنبياء، ونساؤهم صديقات، والله ما خرجوا مع موسى عليه السلام حتى بلغوا ستمائة ألف وسبعين ألفا.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن نوف الشامي البكالي مثله.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن عطية رضي الله عنه في قوله
وأخرج أبو الشيخ، عن نعيم بن أبي هند
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن عكرمة في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن الضحاك رضي الله عنه في قوله
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن محمد بن إسحق رضي الله عنه قال: الذي اشتراه ظيفر بن روحب، وكان اسم امرأته راعيل بنت رعائيل.
وأخرج ابن إسحق وابن جرير وأبو الشيخ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما باع يوسف صاحبه الذي باعه من العزيز - واسمه مالك بن ذعر - قال حين باعه: من أنت؟ - وكان مالك من مدين - فذكر له يوسف من هو وابن من هو، فعرفه فقال: لو كنت أخبرتني لم أبعك. ادع لي، فدعا له يوسف فقال: بارك الله لك في أهلك. قال: فحملت امرأته اثني عشر بطنا، في كل بطن غلامان.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة مثله.
وأخرج سعيد بن منصور وابن سعد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ والحاكم وصححه، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: أفرس الناس ثلاثة: العزيز حين تفرس في يوسف فقال لامرأته: أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا، والمرأة التي أتت موسى فقالت لأبيها: يا أبت، استأجره، وأبو بكر حين استخلف عمر.
وأخرج عبد الرزاق وأبو الشيخ، عن قتادة رضي الله عنه قال: بلغنا أن العزيز كان يلي عملا من أعمال الملك. وقال الكلبي: كان خبازه وصاحب شرابه وصاحب دوائه وصاحب السجن.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد
وأخرج أبو الشيخ، عن الضحاك رضي الله عنه
أخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم وابن الأنباري في كتاب الأضداد، والطبراني في الأوسط، وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن ربيعة في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن الشعبي رضي الله عنه قال: لأشد الحلم، إذا كتبت له الحسنات وكتبت عليه السيئات.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما
|